اندلعت أزمة بين نادي نابولي ولاعبه النيجيري فيكتور أوسيمين، في بداية شهر أكتوبر 2023، بعد أن نشر حساب نابولي الرسمي عبر "تيك توك" مقطع فيديو يسخر من اللاعب بعد إهداره ركلة جزاء في مباراة بولونيا، بالجولة الخامسة من الدوري الإيطالي علي موقع yallashoot live




أثار مقطع الفيديو غضب اللاعب ووكيل أعماله

 الذي خرج وتحدث عن الأمر، وقام اللاعب بحذف جميع صوره بقميص نابولي من على حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي.

في غضون ذلك، تدخلت الحكومة النيجيرية في الأزمة، وأكدت على رفضها التمييز العنصري ضد اللاعب.

وبعد ضغوط كبيرة، أقدم نادي نابولي على اعتذار رسمي لأوسيمين، وأعلن إقالة مسؤول وسائل التواصل الاجتماعي بالنادي.

رغم الاعتذار الرسمي من نابولي، إلا أن الأزمة لا تزال مستمرة، حيث لم يعلن اللاعب حتى الآن عن موقفه من البقاء في النادي.

وبحسب بعض التقارير، فإن اللاعب يرغب في الرحيل عن نابولي، ويبحث عن عروض من أندية أخرى.

التأثيرات المحتملة للأزمة

قد تؤدي أزمة أوسيمين إلى عواقب وخيمة على نابولي، حيث قد يفقد النادي أحد أهم لاعبيه، كما قد يتسبب في الإضرار بسمعة النادي.

يوصي بعض الخبراء بضرورة حل أزمة أوسيمين بشكل سريع، من أجل الحفاظ على اللاعب ومصالح النادي.

كما يوصي البعض الآخر بضرورة إجراء تحقيق شامل في الأزمة، لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات المناسبة.

أعتقد أن أزمة أوسيمين هي أزمة أخلاقية وإدارية في المقام الأول.

من الناحية الأخلاقية، فإن مقطع الفيديو الذي نشره نابولي كان مسيئاً لأوسيمين، ويشكل نوعاً من التمييز العنصري.

من الناحية الإدارية، فإن قيام نابولي بإقالة مسؤول وسائل التواصل الاجتماعي فقط، لا يكفي لمعالجة الأزمة.

أعتقد أن نابولي بحاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، من أجل الحفاظ على سمعة النادي ومصالحه.

أزمة أوسيمين مع نابولي هي أزمة معقدة، لها أبعاد أخلاقية وإدارية ورياضية.

من المهم حل هذه الأزمة بشكل سريع وعادل، من أجل الحفاظ على مصلحة جميع الأطراف.