في يوم الأربعاء الموافق 18 أكتوبر 2023، تعرض النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا لإصابة خطيرة في الركبة اليسرى خلال مباراة منتخب بلاده أمام منتخب أوروغواي ضمن تصفيات كأس العالم 2026. ونتيجة لهذه الإصابة، اضطر نيمار للخروج من المباراة في الدقيقة 22، ليتم استبداله باللاعب ريتشارليسون.



وبحسب التقارير الطبية

 أصيب نيمار بقطع في الرباط الصليبي الأمامي في الركبة اليسرى، وهي إصابة خطيرة قد تستغرق فترة إعادة التأهيل منها ما بين 6 إلى 9 أشهر.

وقعت الإصابة خلال إحدى الهجمات التي نفذها منتخب البرازيل في الدقيقة 22 من المباراة. وبينما كان نيمار يركض بالكرة، اصطدم بمدافع منتخب أوروغواي، ما أدى إلى سقوطه على الأرض وشعوره بألم شديد في الركبة.

وبعد لحظات قليلة، طلب نيمار من الجهاز الطبي دخول الملعب، وتم استبداله باللاعب ريتشارليسون.


نتائج الفحوصات الطبية


بعد المباراة، خضع نيمار لفحوصات طبية في مستشفى محلي في مدينة بيليم، البرازيل. وأكدت الفحوصات الطبية أنه يعاني من قطع في الرباط الصليبي الأمامي في الركبة اليسرى.

بحسب التقارير الطبية الي يلا شوت الجديد، قد يستغرق نيمار ما بين 6 إلى 9 أشهر للتعافي من هذه الإصابة. وبناءً على ذلك، فمن المحتمل أن يغيب نيمار عن جميع مباريات منتخب البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026، بالإضافة إلى مباريات نادي الهلال السعودي في الموسم الحالي.

تأثير الإصابة على نيمار

تعد هذه الإصابة هي الثانية التي يتعرض لها نيمار في الركبة اليسرى. ففي عام 2014، تعرض نيمار لإصابة مماثلة خلال مباراة منتخب البرازيل أمام كولومبيا في كأس العالم، ما أدى إلى خروجه من البطولة.

وتأتي هذه الإصابة في وقت صعب بالنسبة لنيمار، حيث كان يسعى للعودة إلى مستواه المعهود بعد إصابة في الكاحل أبعدته عن الملاعب لمدة 6 أشهر في عام 2022.

تأثير الإصابة على المنتخب البرازيلي

تعد إصابة نيمار خسارة كبيرة للمنتخب البرازيلي، حيث يعتبر أحد أهم اللاعبين في الفريق. وبدونه، سيكون المنتخب البرازيلي أقل قدرة على المنافسة على الفوز بكأس العالم.

يأمل نيمار في العودة إلى الملاعب في أقرب وقت ممكن، حيث يسعى للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس العالم 2026.

وبحسب التقارير الطبية، فإن نيمار سيخضع لبرنامج تأهيل مكثف للعودة إلى الملاعب. ومن المتوقع أن يشارك في التدريبات الجماعية للهلال السعودي في يناير 2024، قبل أن يعود للمشاركة في المباريات الرسمية في فبراير 2024.

تعد إصابة نيمار بقطع في الرباط الصليبي الأمامي في الركبة اليسرى خبرًا حزينًا لعشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم. وهي خسارة كبيرة للمنتخب البرازيلي، حيث يسعى لتحقيق النجاح في كأس العالم 2026.

ونأمل أن يتعافى نيمار من هذه الإصابة في أقرب وقت ممكن، وأن يعود إلى مستواه المعهود ليقود منتخب بلاده للفوز بكأس العالم.