وتراوحت أسعار التذاكر بين 50 جنيهًا مصريًا (3.12 دولارًا أمريكيًا) 

يرى المؤيدون لأسعار التذاكر أنها مناسبة، وذلك لعدة أسباب، منها:

• أن المباراة تقام في ملعب سعة 70 ألف متفرج، وبالتالي فإن عدد التذاكر المتاحة كبير، مما سيؤدي إلى انخفاض الأسعار في السوق السوداء.
• أن الأهلي هو الفريق الأكثر شعبية في مصر، وبالتالي فإن هناك طلب كبير على تذاكر المباراة، مما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار تلقائيًا.
• أن المباراة تقام في إطار بطولة دوري السوبر الأفريقي، وهي بطولة جديدة نسبيًا، وبالتالي فإن هناك حاجة إلى تحقيق عائد مالي من أجل دعم البطولة.

يرى المعارضون لأسعار التذاكر أنها مبالغ فيها، وذلك لعدة أسباب، منها:

• أن الأهلي هو الفريق الأكثر شعبية في مصر، وبالتالي فإن هناك عدد كبير من الجماهير يرغب في حضور المباراة، مما سيؤدي إلى زيادة الطلب على التذاكر، وبالتالي ارتفاع الأسعار.
• أن المباراة تقام في ملعب داخلي، وبالتالي فإن هناك تكلفة إضافية لصيانة الملعب وتأمينه.
• أن الأهلي هو الفريق المرشح للفوز بالبطولة، وبالتالي فإن هناك شعور لدى البعض بأن أسعار التذاكر مبالغ فيها.

يمكن القول أن أسعار التذاكر مناسبة إلى حد ما، ولكنها قد تكون مبالغ فيها بالنسبة للبعض.

فمن ناحية، فإن المباراة تقام في ملعب كبير، وهناك طلب كبير على التذاكر، وبالتالي فإن هناك حاجة إلى تحقيق عائد مالي.

ومن ناحية أخرى، فإن الأهلي هو الفريق الأكثر شعبية في مصر، وبالتالي فإن هناك عدد كبير من الجماهير يرغب في حضور المباراة، مما قد يؤدي إلى زيادة الطلب على التذاكر، وبالتالي ارتفاع الأسعار.

وفي النهاية، فإن قرار شراء تذكرة المباراة أو عدم شرائها هو قرار شخصي يرجع إلى كل فرد.

في ضوء الجدل الذي أثير حول أسعار تذاكر مباراة الأهلي وسيمبا التنزاني، يقدم المقال بعض التوصيات، منها:

• أن تدرس إدارة النادي الأهلي إمكانية تخفيض أسعار التذاكر للجماهير التي ترغب في حضور المباراة، وذلك من خلال طرح تذاكر بأسعار مخفضة.
• أن تتواصل إدارة النادي الأهلي مع الجماهير بشكل مستمر من أجل سماع آرائهم حول أسعار التذاكر، وذلك من أجل اتخاذ قرارات مناسبة في المستقبل.
• أن تضع إدارة النادي الأهلي معايير واضحة لتحديد أسعار التذاكر في المستقبل، وذلك من أجل تجنب حدوث أي جدل في المستقبل.